ترقية

الخميس، 16 يوليو 2020

كيفية الذبح في الإسلام و آدابه .



يوجد طريقتنان أساسيتان لذبح الحيوانات ، الأولي ذبح الحيوان و هو فاقد الوعي بعد صعقه أو استنشاق غازات يتعرض لها قبل الذبح ، و الطريقة الثانية ذبح الحيوان و هو كامل الوعي و تسمي بالطريقة الدينية و تشمل الذبح طبقا لليهودية و الدين الإسلامي . و سنتناول ذلك تباعا في عدة موضوعات و سنبدأ بالذبح في الدين الإسلامي و التي تسمي أيضا " حلال " أو " محمدية " أو " التزكية " .

طبقا للدين الإسلامي يوجد للذبح ثلاثة أنواع تبعا لمكان الذبح هما :
1 - الذبح و فيه يكون موضع الذبح منتصف الرقبة ، و يستخدم مع الحيوانات قصيرة الرقبة و هي الماعز و الأغنام و الماشية .
2 - النحر و فيه يكون موضع الذبح عند بداية الرقبة و يستخدم مع الحيوانات طويلة الرقبة و هي الجمل و الزرافة .
3 - العقر و يتم عبر عمل جرح عميق و يستخدم مع الحيوانات و الطيور البرية .

و يعتمد الذبح علي إحداث نزيف من خلال قطع الودجين و هما عرقان محيطان بالحلقوم ، و عملية الذبح تشمل أيضا المرور علي مجري الهواء و تمثله القصبة الهوائية ( الحلقوم ) ، و مجري الطعام ممثلا في المرئ ، و قد اشترط الإمام مالك قطع الأربعة ، بينما مذهب أبي حنيفة قطع الحلقوم و المرئ وأحد الودجين ، و يري  الشافعي و أحمد قطع الحلقوم و المرئ فقط ، علي أن الأكمل قطع الأربعة ، و ينبغي الحفاظ علي الحبل الشوكي في موضع الذبح سليما ، و الحبل الشوكي يكون بداخل فقرات العمود الفقري ، و الذي تعنينا أثناء الذبح هي فقرات الرقبة لأنها موضع الذبح .

كيفية الذبح و الضوابط المرتبطة به :
- أن يكون الذابح مستقبلا القبلة .
- أن يكون الحيوان ( بمذبحه لا بوجهه ) تجاه القبلة .
- إراحة الحيوان أثناء الذبح .
- استخدام شفرة حادة و خالية من النتوءات .
- ذكر إسم الله ( بسم الله الله أكبر ) .
- عملية الذبح تكون عبارة عن حركة سريعة بالشفرة للأمام و للخلف في الرقبة .
- لا تشتمل عملية الذبح علي قطع الحبل الشوكي حتي يتحقق قدر عال من خروج الدم .
- يجب إخفاء السكين عن عين الحيوان .
- لا يذبح الحيوان أمام حيوانات أخري .

و هذه القواعد ينبغي مراعاتها أثناء ممارسة عملية الذبح حتي تتم علي أكمل وجه ولاحقا سنكتب عن مغزي كل بند من البنودالسابقة و علاقته بمنع تألم الحيوان و أيضا علاقته بجودة اللحم .

الحالة النفسية و السلوكية و تأثيرها علي إخراج الفضلات .




الحالة النفسية للكائن الحي هي مرآة تعكس الحالة الداخلية لجسمه و الظروف التي مر بها و التي يمر بها و التي يتوقع أن يمر بها ، و هذه الحالة النفسية ذاتها لها مرآة تنعكس عليها فإن توفرت علمت منها النفسية السيئة و علم معها بعضا  مما ورائها و زال عنها كثير من اللبس و الالتباس ، و مرآة الحالة النفسية تتمثل في الجسم بصفة عامة بما في ذلك مستوي كفاءته و سلامته ، حتي إن قدرة الحيوان علي التخلص و إزالة الفضلات تتأثر هي الأخري بالحالة النفسية ، فأي قوة هذه !!! و لعل قوتها تأتي من كونها خفية كامنة لا يعرف لها سبيل إلا بعد أن يعتريها و يشوبها تأثير ما حولها و لا يمكن لهذا أن يحدث إلا إذا تخلت النفس عن نفسها و إمكاناتها  .

و قد يسأل سائل  " ما علاقة الحالة النفسية بهذه المشكلة - عدم التخلص من الفضلات البولية - و غيرها من المشاكل " ؟ أو بمعني أخر ما علاقة الحالة النفسية للإنسان أو الحيوان بمكونات الجسم حتي تؤثر فيها ؟ و ماذا تكون ماهيتها اصلا ؟ فالحالة النفسية يعرف عنها أنها ليست شيئا ماديا ملموسا محسوسا حتي يكون له تأثير فضلا عن يكون هذا المتأثر هو الجسد المادي المحسوس الذي يمكنه أن يقف قويا أمام الأمراض و الخبطات .
و لعل السر الذي يمكننا من خلاله تفسير كيفية تأثير النفسية علي الجسم - ببساطة - هو تأثيرها علي الجهاز العصبي و تأثيرها علي الهرمونات و هما معا مسؤولان عن التحكم في الجسم و من هنا يقع التأثير .
و مثالا لذلك ... حينما تكون في مشكلة ما فإنك تضطر للبحث عن حلول لها أو تفكر في طلب المساعدة ، هذا يعني أنك أعملت المخ و تبدأ السلسلة و تستمر ، و علي ذلك الكثير .

و هذه المشكلة لها بالإضافة إلي أسبابها النفسية أسبابا طبية كثيرة مثل عدوي المسالك البولية ، و أمراض الكلي ، و احتباس البول ، و التهاب المثانة البولية ، و الإسهال ، و الإمساك ، و طول الشعر ، و الأورام ، و جل هذه الأسباب يحدث في حيوانات مختلفة و بعضها علي نطاق ضيق مثل طول الشعر الذي يكون سببا للمشكلة في القطط .
و بالطبع متي تعرض الحيوان للمشكلة يجب علي صاحبه التصرف ، و هناك الكثير من الطرق المعملية التي تساعد علي التشخيص و منها ما يعتمد علي " الهرمونات " .
علي أنه في بعض الحالات قد يصعب التشخيص و لا يكون مؤكدا ما إذا كان السبب طبيا أم نفسيا و سلوكيا ، و في هذه الحالة يجب العمل في العلاج علي نطاق واسع و تغطية كل المشاكل المرجحة لتكون سببا في ظهور المشكلة في وقت متزامن .

علي العموم فإن الأنفس عميقة و غائرة و محاطة بالغموض الذي لا ينفك إلا بالبحث المعمق المترفع عن السطحية الجوفاء ، و الأنفس جديرة بالبحث و التفكر ، و حسب الباحث من بحثه أن يعلم شيئا مما تخفيه الكائنات وراء حركاتها فينسي مع ذلك كل ألم و يجف كل عرق .

الثلاثاء، 14 يوليو 2020

اعداد المصابيين والوفيات بفيروس كورونا في مصر اليوم 21/7/2020

الصحة: ارتفاع حالات الشفاء من مصابي فيروس كورونا إلى 29473 وخروجهم من المستشفيات 
 
الصحة: تسجيل 676 حالات إيجابية جديدة لفيروس كورونا.. و 47 حالة وفاة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم، الثلاثاء، عن خروج 549 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 29473 حالة حتى اليوم.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 676 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 47 حالة جديدة.

وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية  لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الثلاثاء، هو 89078 حالة من ضمنهم 29473 حالة تم شفاؤها، و 4399 حالة وفاة.

الاثنين، 13 يوليو 2020

Human Plague or Pest.



Black Death Or Great Death is acute highly fatal zoonotic bacterial disease mainly affects wild rodents and commensal rats , man and small animals affected incidentally

 .Infectious agent : Yersinia Pestis , also called Pasteurella Perstis -

It is gram negative bacillus , easily affected by sun rays after exposure for hours and dehydrated at low temperature


Its virulence related to to ability to produce exotoxin , endotoxin and substance called '' Fraction"1. Bacillus can survive and multiply in the soil of rodents burrows where conditions are favorable

 : Reservoir of infection

 Wild rodents are natural reservoir of infection and the disease spread by resistent species . The immunity disappear after 2 or 3 generation 

: Mode of transmission

Vector transmission in which disease transmitted by bite of infected rat fleas during act of feeding
 
 Mechanical transmission in which the contaminated mouth parts of fleas transmit the disease through human skin or site of bite wound
 
Droplet infection that considered man to man transmission result from inhalation of air- borne
 droplets coming out from patient with pneumonic  plague or bubonic plague , also droplets of household pets ,especially cats , with Plague Pharyngitis can transmit the disease in both sides 

 :Source of infection to man
 ( Infected rat - fleas (Xenopsylla Cheopis
 Tissues of infected rodents
 Air - borne droplets

:Host factors

 All ages and sexes are susceptible
- People activities and car goes by sea and land increase incidence of infection because rats and fleas transported by this way 
 Immunity : man gains life long immunity after an infection 

Environmental factors

The favorable temperature for spread of infection is 20- 35 C and relative humidity 60% and above . Summer season is favorable than winter

:Clinical picture of Plague in man
There are 3 types or forms of Plague in man after incubation period of 2 - 6 days
 
 Bubonic Plague in which there is painful enlargement of lymphatic glands , usually in groin or axilla . Often suppuration occurs and it is considered favorable sign. The microbe may escape from lymph bode and invade the blood stream and generalized infection occurs . The generalized infection cause death due to heart failure . fefer usually present . This form produced after bite of infected fleas and it conistitutes 75% 0f cases ( the most common form of plague ) and the rest is for others 

2 - Pneumonic plague is highly fatal and occurs due to inhalation of air - borne droplets or as  complication of bubonic- septicemic plague . This form transmit from man to man. Findings include malaise , headache , nausea , coughs and expectorations. The sputum tinged with blood . The body .
exhibits cyanosis in latter stage and death occurs on the fourth or fifth day or earlier due to suffocation .

3 -  Septicemic Plague occurs when the microbe spread haematogenously to virtually every organ.  It may produced from the first type . Findings include fever , nose bleedibg , diarrhea . It s course is 18 hours to 3 days .Septicemic Plague is invariably fatal .



اعراض العدوى البشرية بفيروس كورونا covid - 19


إن فيروسات كورونا هي زمرة واسعة من الفيروسات تشمل فيروسات يمكن أن تتسبب في مجموعة من الكوارس في البشر، تتراوح ما بين نزلة البرد العادية وامراض اخري.

يؤثر مرض كورونا في الأشخاص المختلفين بطرق مختلفة. ويعاني اكثر الأشخاص الذين يصابون به أعراضًا طفيفة إلى متوسطة ويشفون من دون دخول المستشفى.

الأعراض الأكثر شيوعًا:
حمّى
سعال جاف
إرهاق
الأعراض الأقل شيوعًا:
آلام وأوجاع
التهاب الحلق
إسهال
التهاب الملتحمة
صداع
فقدان حاسة التذوق أو الشم
طفح جلدي، أو تغير في لون أصابع اليدين أو القدمين
الأعراض الخطيرة:
صعوبة أو ضيق في التنفس
ألم أو ضغط في الصدر
فقدان القدرة على الكلام أو القدرة علي الحركة
التمِس العناية الطبية الفورية إذا كنت تعاني أعراضًا خطيرة. واتصل دائمًا بالطبيب أو المرفق الصحي قبل التوجّه إليه.
على الأشخاص الذين يعانون أعراضًا طفيفة معالجة أعراضهم في المنزل حتى لو كانوا يتمتعون بصحة جيدة.
يستغرق ظهور الأعراض في المتوسط 5-6 أيام منذ إصابة الشخص بالفيروس، ولكن قد يستغرق ظهور الأعراض حتى 14 يومًا.


اعداد الاصابة بفيروس كورونا في مصر 13-7-2020

اعداد الاصابة بفيروس كورونا في مصر 13-7-2020 بعد اعلان وزارة الصحة المصرية تقرير اليوم عن اعدادالمصابين والوفاة والمتعافين بفيروس كورونا المستجد

الصحة: ارتفاع حالات الشفاء من مصابي فيروس كورونا إلى 24975 وخروجهم من المستشفيات 
 
الصحة: تسجيل 931 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا.. و 77 حالة وفاة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم، الإثنين، عن خروج 556 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 24975 حالة حتى اليوم.


وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 931 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 77 حالة جديدة.

وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية  لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.

وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الإثنين، هو 83001 حالة من ضمنهم 24975 حالة تم شفاؤها، و 3935 حالة وفاة.

الأربعاء، 8 يوليو 2020

مرض الطاعون في الإنسان أو المرض الأسود ، البكتيريا المسببة و مصادر العدوي و طرق انتقالها و الأعراض .



الطاعون مرض بكتيري مشترك ، يصيب أساسا القوارض البرية و الفئران العادية و الحيوانات الصغيرة ، و يصاب الإنسان بصورة عارضة ، و هو مرض قاتل بصورة كبيرة . و للمرض أسماء أخري منها الموت العظيم و الموت الأسود .
و يشكل المرض خطرا علي الصحة العالمية .

العامل المسبب للمرض : 

بكتيريا تسمي Yersinia Pestis و هذه تتأثر بأشعة الشمس لو تعرضت لها بضع ساعات.

الحيوانات التي تنقل العدوي للإنسان : القوارض البرية ،

و فيها يوجد المرض بصورة طبيعية و تستطيع أن تتغلب عليه معظم أنواع القوارض البرية لكنها تنقله للإنسان ، وهذه المناعة تتوارثها أجيال القوارض علي مدار جيلين أو ثلاثة ، أما النوع الذي يصاب فيموت من المرض .

طرق انتقال العدوي للإنسان :

-عبر لدغة البراغيث المصابة ( براغيث الفئران ) فتخترق البكتيريا الجلد .
- الانتقال الميكانيكي : حيث أن فم البراغيث يكون ملوث بالميكروب الذي يمر من خلال مكان اللدغة أثناء حصول البرغوث علي وجبته من الدم ، و هذا غير شائع .
- الانتقال من إنسان لإنسان من خلال استنشاق جزيئات محمولة عبر الهواء عبر الهواء يكون مصدرها الجهاز التنفسي لمريض الطاعون تحديدا ( الدملي و الرئوي ) ،
و الجزيئات المحمولة عبر الهواء قد تأتي للإنسان من الحيوانات المنزلية ( خاصة القطط ) .

مصادر العدوي للإنسان :

- البراغيث المصابة بالمرض ( الدملي ) .
- أنسجة القوارض المصابة ( أرانب و فئران ).
- الجزيئات المحمولة في الهواء ( و هي خارجة من الجهاز التنفسي للإنسان المصاب ).

صور المرض و الأعراض في الإنسان :

1 - الصورة الأولي هي الطاعون الدملي و يتميز بتضخم الغدد الليمفاوية و وجود ألم بها .
و الميكروب قد يصل للدم و يسبب عدوي عامة و موت ، و الموت هنا يرجع لفشل القلب .
و هذه الصورة تمثل% 75 من حالات الإصابة في الإنسان ، و تحدث بسبب لدغة البراغيث ، و لاتنتقل من إنسان لإنسان .

2 - الصورة الرئوية و تحدث من خلال الاستنشاق و يمكن أن ينتقل من إنسان لإنسان ، و قد يكون في الأصل طاعونا دمليا ثم يتحول لطاعون رئوي .
و أعراضه تشمل كحة و عطس و صداع و بلغم مدمم و اختناق و هو سبب الموت و يكون الجسم أزرق اللون في أواخر المرض ؛ و لذلك يسمي الموت الأسود ، و يوجد أيضا احتقان في الجهاز التنفسي .
و الوفاة تكون في اليوم الرابع أو الخامس ، و قد تكون قبل ذلك .

3 - الصورة الدموية و قد تنشأ من الشكل الدملي ، و يتميز بحمي و نزيف من الأنف و إسهال .
و تتراوح مدته بين 18 ساعة و 3 أيام .

أخري :

- الشفاء من الطاعون قد يعطي مناعة ضده مدي الحياة .
- انتشار المرض يتأثر بحركة الناس والسفن لأنه من خلال ذلك تنتشر البراغيث و الفئران .
- أيضا العوامل البيئية تؤثر في انتشار المرض فدرجة الحرارة بين 20 و 35 ، و رطوبة نسبية % 60 يساعدان علي نشاط الميكروب.
- المرض ينتشر في الصيف أكثر من الشتاء .

الأحد، 5 يوليو 2020

كيفية منع المشاكل السلوكية في الكلاب .



المشاكل السلوكية في الحيوانات واحدة من أسوأ ما يمكن أن يقابله صاحب الحيوان و كذلك الطبيب ، و ما ذلك إلا لأن التغلب عليها يحتاج مجهودا كبيرا و غير تقليدي ، هذا أصلا إن لم تتحول لعادة مستمرة مع الحيوان ، علي أنه يمكن تفادي هذه المشكلات أو تداركها مبكرا .


و بصورة مبسطة يمكن إجمال طرق منع المشاكل السلوكية في طريقتين هما :

1 - وضع الحيوانات تحت مؤثرات و محفزات مبكرة :

و هذا مهم جدا لاسيما و أن الفترة الأولي من عمر الحيوان لا يمكن تعويضها و هي للحيوان كالأساس للمنزل ، و المؤثرات و الضغوط هي من وسائل استغلال تلك الفترة .

و تعتمد المؤثرات في نتيجتها علي تأثيرها في الجهاز العصبي المركزي الذي لا يمكن أن يؤدي وظيفته بشكل صحيح دون أن يتعرض لمحفز من البيئة المحيطة ، أما إن غابت عنه تلك المحفزات فإن قصورا يحدث في الإدراك الحسي و تقل قدرة الحيوانات علي الإستجابة للتدريبات و هو مما له دور في نشأة المشاكل السلوكية .
فإذا أثرت المحفزات علي الجهاز العصبي المركزي للكائن الحي ، أمكنها ذلك من التأثير في  سلوكه .

و المؤثرات أو المحفزات التي يتم تسليطها علي الكلاب الصغيرة متنوعة تشمل الضوضاء و الضوء و المسك المتكرر و غير ذلك .
و بالإضافة لدور هذه المؤثرات في ضبط سلوك الحيوان فيما بعد ، فإن لها فوائد أخري يحتاجها الحيوان في حياته الاجتماعية و لصحته الجسدية و النفسية .

2 - تربية الحيوان بصورة صحيحة :

إتباع الطرق الصحيحة للتعامل مع الحيوانات يجنبهم المشكلات السلوكية ؛ لأنها في الأصل تكون مكتسبة من الوسط المحيط ، و يمكن إتباع مجموعة من الأساليب بواسطة الإنسان الذي يتعامل مع كلاب و منها :

- السماح للكلاب الصغيرة ( الجرو ) بممارسة اللعب فيما بينها .
- تعريف الأطفال بطرق التعامل مع الكلاب و يكون معهم شخص صاحب خبرة طوال الوقت الذي يقضونه مع الكلاب .
- التعامل بين الأطفال الموجودين في نفس مكان وجود الكلاب و بين هذه الكلاب و بطريقة آمنة ، و أقل شئ من أشكال التعامل أن يألف الكلب أصواتهم ،
و الهدف من التعامل مع الكلاب هو أن يعتاد الكلب تواجدهم و حركتهم نحوه و تعاملهم معه و هذا بالطبع مفيد من ناحية تجنب المشاكل السلوكية .
- أي تصرف خاطئ تجاه الحيوان يمكن أن يكون محفزا له علي العدوانية ، لذلك يجب تجنب الإلحاح علي الحيوان لفعل شئ ما أو الإفراط في إثارته .


و أما ما يقابل ذلك في عالم الإنسان فمنه أن الطفل الذي يقضي طفولته وحيدا دون اختلاط بأطفال أو تعرف علي الشارع و اللعب تتأثر بعض جوانب شخصيته و قدراته و منها أنه قد يتأخر في النطق أو يصبح غير قادر علي نطق بعض الحروف بصورة صحيحة .

الجمعة، 3 يوليو 2020

حمي الكونغو النزفية في الإنسان ، و الحيوانات التي تنقلها للإنسان ، و مصادر العدوي ، وطرق إنتقالها ، و الأعراض .




حمي الكونغو النزفية أو حمي وسط آسيا النزفية أو حمي الكونغو مرض " فيروسي " حاد يسببه فيروس يحمل عبر حشرة القراد و يصيب الإنسان والأبقار و صغار الثدييات و يتميز بحمي و صداع ، و عادة ما يحدث معه حالات نزيفية .

و ينتشر المرض علي نطاق واسع في أوربا الشرقية و آسيا و أفريقيا ، أما عن علاقة التسمية بالكونغو فلأنه في عام 1969 تم التوصل إلي أن الفيروس المسبب للمرض شبيه بفيروس يسمي " كونغو " كان قد عزل من طفل في دولة الكونغو .

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض تشمل الفلاحين و عمال المجازر و الأطباء و العاملين بالمستشفيات و الأطباء البيطريين .


الحيوانات التي تنقل المرض للإنسان :


- الماشية و الأغنام و الثدييات البرية الصغيرة .
- الطيور لا تصاب بالمرض عدا النعام .

مصادر العدوي :


- الحيوان المصاب أثناء التعامل معه كالذبح و التشريح من خلال دمه و أعضائه .
- الإنسان المصاب من خلال الدم و باقي سوائل الجسم .

طرق إنتقال العدوي :


- لدغة حشرة القراد المصابة .
- التعرض المباشر للحيوان المذبوح وقت إصابته بالحمي من هذا المرض كأن يلامس أنسجة الجسم و دمه أثناء الذبح أو التشريح .
- عبر الجلد غير السليم نتيجة دهس حشرة القراد المصابة باليد أو خلال إعداد التطعيمات من خلال إختراق الجلد .
- يمكن إنتقال العدوي من إنسان لإنسان كما يحدث مع الأشخاص الذين تعاملوا مع مرضي ينزفون نتيجة إصابتهم بهذا المرض أو عبر إستخدام الإبر الملوثة بهذا الفيروس .

الأعراض :


- للمرض فتر حضانة تسبق الأعراض و تتراوح بين يوم و سبعة وقد تصل تسعة أيام بدء من وقت اللدغة ، أما إذا كانت العدوي بسبب التعرض للحيوان المصاب تكون الفترة خمسة أو ستة أيام و قد تصل 13 يوما .
- حمي شديدة و قد تكون متواصلة أو تتميز بالصعود و الهبوط .
- شعور بالبرد و الصداع .
- ألم في الرقبة و تخشب للمفاصل .
- خوف من الضوء و ألم في الحلق .
- قئ و ألم للبطن و إسهال .
- و من الأعراض المهمة احمرار للوجه و الرقبة و احتقان لللعين .
- يبدأ النزيف في اليوم الرابع و يكون في صورة نقط نزفية في الفم و علي الجلد و أشكال النزف الأكثر شيوعا هي خروج  نزيف من الأنف و نزيف اللثة و ظهور دم في البول .

و يحدث الموت عامة بسبب الصدمة الناتجة عن فقد الدم ، أو بسبب النزف الرئوي ، أو بسبب مضلعفات عصبية ، أو عدوي ثانوية .

و قد يأتي المرض في صورة حالات حمي خفيفة دون نزف و حتي دون أعراض .

فوائد الضغوط للكلاب حديثي الولادة ( الجرو ) .





بمجرد ذكر كلمة ضغط أو " stress " يتبادر إلي الذهن إحتمال حدوث مشكلة ، لكن التعرض ل " stress " له وجه آخر و يمكن الإستفادة منه و من حسن الحظ أنه يمكن اصطناعته .

و لأن المرحلة الأولي من حياة الكائنات الحية بما فيها الحيوانات هي الأهم ؛ فلا ينبغي أن نترك فرصة في هذه يمكن الإستفادة إلا و نستغلها لفائدة الحيوان ، و الضغوط تعتبر من بين هذه الفرص .

و حتي تتضح الصورة نذكر فيما يلي أهم صور الضغوط التي يمكن أن  يتعرض لها الحيوان و تحقق له إستفادة :

- إحداث ضوضاء في المكان الذي يوجد فيه الحيوان .
- توجيه ضوء ناحية الحيوان .
- تكرار الإمساك بالحيوان .
- يمكن وضع الحيوان علي أرضية باردة لمدة قصيرة مثل ثلاثين ثانية قبل أن ينقل لمكان آخر دافئ .

و بعد سرد الأمثلة قد يتعجب القارئ من كونها مصدر فائدة للحيوان ، لكن هذا ما أثبتته الأبحاث ، و الفوائد ليست بسيطة أو قليلة أو محدودة  بل إنها مما سيكون له أثر في حياة الحيوان لاحقا . 

و أما بالنسبة للفوائد التي يستفيد منها الحيوان إذا تعرض لهذه الضغوط و ما تشتمل عليه من جوانب مختلفة فإن منها البدني ، والإجتماعي ، و الصحي ، و النفسي ، و أيضا ما يخص كفاءة التدريب ، و من هذه الفوائد المهمة :

- وجود ضغط علي الحيوان يسرع من نمو الحيوان ، و هذه فائدة بدنية .
- زيادة مناعة الجسم ضد بعض الأمراض ، و هذه فائدة صحية .
- المحافظة علي الحالة المزاجية للحيوان ثابتة ، و هذه فائدة نفسية .
- تزداد قدرة الحيوان علي الاستجابة للتدريب و هذه مهمة جدا لأن الكلاب من الحيوانات التي يكثر تدريبها وذلك لأسباب مختلفة ، و هذه فائدة بدنية .
- إكساب الحيوان قدرة علي التعامل الجيد في مجتمعه فيما بعد ، و هذه فائدة إجتماعية .

و الخلاصة التي يجب أن نلتفت إليها أن فكرة وضع ضغوط علي الحيوان في المرحلة الأولي من حياته بهدف الاستفادة منها هي فرصة يجب تطبيقها ولا  ينبغي أن يضيعها صاحب الحيوان ؛ لأنها  ستوفر الكثير فيما بعد ، و من باب الشئ بالشئ يذكر فإننا نذكر أن هذه المرحلة المهمة يجب أن تفعل بها أشياء أخري ضرورية مثل توفير لبن الأم للصغار في أقرب فرصة بعد الولادة إذا لم تقم الأم بذلك .

الأربعاء، 1 يوليو 2020

علاقة المشاكل النفسية و السلوكية بالأمراض الجلدية في الحيوانات .



يعتبر جسم الكائن الحي بما يشتمل عليه من أعضاء وحدة في حد ذاتها بما في ذلك الحالة النفسية التي لا يمكن فصلها عن حالة أجزاء الجسم. و تتفاعل أجزاء الجسم فيما بينها ، و ثؤثر و تتأثر مكوناته ببعضها البعض .
علي أن الحالة النفسية لا يلتفت إليها كثيرا عند البحث عن أسباب مشكلة صحية يمر بها الحيوان بالرغم من أنها جديرة بالإهتمام .


و توجد علاقة بين الحالة النفسية و السلوكية للحيوان و بين ظهور مشاكل جلدية ؛ إذ أن المشكلة النفسية تزيد من نفاذية مواد ضارة للجلد أو بمعني آخر تقلل من مناعة الجلد .
و الأمثلة علي هذه المشاكل النفسية كثيرة و منها إجبار الحيوان علي فعل شئ معين ، و فصل الحيوان عن حيوانات أخري كانت معه و يرتبط بها أو عن صاحبه ، و غير ذلك مما يؤدي بالحيوان إلي التضايق خلافا لما هو معتاد عليه .

و الأعراض الظاهرة علي الجلد بفعل العيوب النفسية و السلوكية تشمل تساقط الشعر ، لحس الجلد و المؤخرة تحديدا الشرج ، و حك الجلد .
و يضاف إلي المشاكل السلوكية أمراض أخري يمكنها أن تسبب أيضا هذه الأعراض و من ذلك :
 - مرض الجرب .
- أمراض فطرية .
- حساسية .
- فرط نشاط الغدة الدرقية .
- التغرض لخبطة .
- الأورام .
- آلام المفاصل و الأعصاب .

و لو أخذنا مشكلة لحس المؤخرة مثالا نجد أنها تحدث بسبب خلل سلوكي و كذلك أيضا بفعل أمراض أخري مثل الحساسية لأنواع معينة من الأكل ، و إصابة الحيوان بطفيليات خارجية ( حشرات ) .

و أي سبب لهذه الأعراض التي تظهر علي الجلد قد يكون أهون من الأسباب النفسية و التصرفات المصاحبة لها ؛ إذ مع الوقت تصبح هذه التصرفات عادة يعيش بها الحيوان و يكون من الصعب إزالتها و مما يزيد من أهمية المشكلة النفسية أن المشاكل الجلدية المصصاحبة لها قد تكون مدخلا لمشاكل سلوكية جديدة - مثل الشراسة و العدوانية - تضاف إلي المشكلة الأم ، و في مثل هذه الحالات تكون المشكلة الجلدية عاملا مساعدا لظهور السلوك الجديد و لسيت سببا .

و هو ما يؤكد أن دورا مهما يجب علي أصحاب الحيوانات أن يؤدوه و يتمثل في إبعاد الحيوانات عن أي مصدر للمضايقة و الضغط .

و طالما أن الأعراض تتشابه و إن إختلفت الأسباب ، و طالما أن وجود مشكلة سلوكية يعني مزيدا من الأضرار ، فإن هذا النوع من الأمراض لا يحتمل خطأ في التشخيص ، و وسائل التشخيص متاحة و يمكنها تحديد مكان و سبب المشكلة ، لكن المهم أن يهتم صاحب الحيوان و يعرضه علي مختصين .
و المستفاد من هذا الموضوع أن الاهتمام بالاحتياجات النفسية للحيوان أمر ضروري لا يقل عن الاحتياجات من الطعام و غيره بل إنه الاهم و لذلك ينبغي السؤال عن هذه الإحتياجات و طرق تقديمها للحيوان ،
و يمكن مطالعة موضوعنا الذي تحدثنا فيه عن سبب تفوق حيوانات الشارع عن غيرها من الحيوانات المنزلية من هنا ؛ فهو يأتي في سياق مشابه .


الأشعارات
هنا تقوم بوضع الأشعارات
حسناً