و يشكل المرض خطرا علي الصحة العالمية .
العامل المسبب للمرض :
بكتيريا تسمي Yersinia Pestis و هذه تتأثر بأشعة الشمس لو تعرضت لها بضع ساعات.
الحيوانات التي تنقل العدوي للإنسان : القوارض البرية ،
و فيها يوجد المرض بصورة طبيعية و تستطيع أن تتغلب عليه معظم أنواع القوارض البرية لكنها تنقله للإنسان ، وهذه المناعة تتوارثها أجيال القوارض علي مدار جيلين أو ثلاثة ، أما النوع الذي يصاب فيموت من المرض .
طرق انتقال العدوي للإنسان :
-عبر لدغة البراغيث المصابة ( براغيث الفئران ) فتخترق البكتيريا الجلد .
- الانتقال الميكانيكي : حيث أن فم البراغيث يكون ملوث بالميكروب الذي يمر من خلال مكان اللدغة أثناء حصول البرغوث علي وجبته من الدم ، و هذا غير شائع .
- الانتقال من إنسان لإنسان من خلال استنشاق جزيئات محمولة عبر الهواء عبر الهواء يكون مصدرها الجهاز التنفسي لمريض الطاعون تحديدا ( الدملي و الرئوي ) ،
و الجزيئات المحمولة عبر الهواء قد تأتي للإنسان من الحيوانات المنزلية ( خاصة القطط ) .
مصادر العدوي للإنسان :
- البراغيث المصابة بالمرض ( الدملي ) .
- أنسجة القوارض المصابة ( أرانب و فئران ).
- الجزيئات المحمولة في الهواء ( و هي خارجة من الجهاز التنفسي للإنسان المصاب ).
صور المرض و الأعراض في الإنسان :
1 - الصورة الأولي هي الطاعون الدملي و يتميز بتضخم الغدد الليمفاوية و وجود ألم بها .
و الميكروب قد يصل للدم و يسبب عدوي عامة و موت ، و الموت هنا يرجع لفشل القلب .
و هذه الصورة تمثل% 75 من حالات الإصابة في الإنسان ، و تحدث بسبب لدغة البراغيث ، و لاتنتقل من إنسان لإنسان .
2 - الصورة الرئوية و تحدث من خلال الاستنشاق و يمكن أن ينتقل من إنسان لإنسان ، و قد يكون في الأصل طاعونا دمليا ثم يتحول لطاعون رئوي .
و أعراضه تشمل كحة و عطس و صداع و بلغم مدمم و اختناق و هو سبب الموت و يكون الجسم أزرق اللون في أواخر المرض ؛ و لذلك يسمي الموت الأسود ، و يوجد أيضا احتقان في الجهاز التنفسي .
و الوفاة تكون في اليوم الرابع أو الخامس ، و قد تكون قبل ذلك .
3 - الصورة الدموية و قد تنشأ من الشكل الدملي ، و يتميز بحمي و نزيف من الأنف و إسهال .
و تتراوح مدته بين 18 ساعة و 3 أيام .
أخري :
- الشفاء من الطاعون قد يعطي مناعة ضده مدي الحياة .
- انتشار المرض يتأثر بحركة الناس والسفن لأنه من خلال ذلك تنتشر البراغيث و الفئران .
- أيضا العوامل البيئية تؤثر في انتشار المرض فدرجة الحرارة بين 20 و 35 ، و رطوبة نسبية % 60 يساعدان علي نشاط الميكروب.
- المرض ينتشر في الصيف أكثر من الشتاء .