الحمي الصفراء مرض " فيروسي " من الأمراض المشتركة ينتقل من القرود ( تحديدا قرود الغابات ) للإنسان بواسطة البعوض و يتميز بالحمي و الصفراء و من هنا جاء إسمه و يسمي أيضا " مرض القئ الأسود " نظرا لما يحدثه من قئ مدمم أسود لونه.
الحيوانات التي تنقل المرض للإنسان :
- قرود الغابات ؛ إذ أن المرض مستوطن في سلالات معينة من هذه القرود بأجزاء من أفريقيا و أمريكا الجنوبية .عوامل تؤثر في القابلية للإصابة :
- يصيب المرض كل الأعمار ، لكن الأطفال تحت ستة أشهر لا يصابون إلا نادرا ؛ نظرا لامتلاكهم مناعة أمية في هذه الفترة .
- أصحاب السلالة الزنجية تكون إصاباتهم أقل حدة .
مصادر العدوي للانسان :
- تنتقل العدوي للإنسان عبر أنثي البعوض ( فالذكر لا يلدغ لأنه لا يحتاج الدم كغذاء و يتغذي علي رحيق النباتات ) التي تعمل كمصدر وسيط للعدوي ، علي أن البعو ض الذي ينقل العدوي بهذا المرض ليس كل البعوض ؛ اذ هو نوع واحد فقط و هو النوع Aedes .و في أفريقيا يمكن نقل المرض عبر ثلاث سلالات من هذا النوع و هي مختلفة عن السلالتين الناقلتين للمرض في أميركا الجنوبية .
طرق انتقال العدوي للإنسان :
- من خلال لدغة البعوض التي أخذت " الفيروس " ليقضي فيها فترة حضانة قدرها من أربعة إلي اثني عشر يوما و تصبح البعوضة حاملا للفيروس طيلة عمرها.
- ينتقل المرض عبر التلامس المباشر مع المواد الملوثة بال " فيروس " و يمكنه اختراق الجلد السليم .
- يمكن انتقال العدوي في المعامل لمن يتعاملون مع أشياء تخص الفيروس لكنه نادر الحدوث .
- ينتقل المرض عبر التلامس المباشر مع المواد الملوثة بال " فيروس " و يمكنه اختراق الجلد السليم .
- يمكن انتقال العدوي في المعامل لمن يتعاملون مع أشياء تخص الفيروس لكنه نادر الحدوث .
و يوجد ثلاثة أنواع لدورات انتقال المرض :
- الأولي هي تلك التي تحدث بالغابات و فيها ينتقل المرض بصورة أساسية بين القرود ، أما إصابة الإنسان هنا فهي عارضة غير أساسية تخص أولئك العاملين في هذه الأماكن مثل قاطعي الأخشاب ، و عمال الطرق و قد تحدث أيضا عندما تعبر القرود للمناطق المجاورة للغابات .
- و الثانية هي الدورة الريفية و فيها تنتقل العدوي من القرد للإنسان بواسطة البعوض ، و يعتبر الإنسان هو نقطة البداية للدورة الثالثة .
- و الدورة الثالثة هي دورة المرض في المدن و فيها تنتقل العدوي من إنسان لإنسان .
المرض و العوامل البيئية :
- المناخ : يحتاج الفيروس أربع و عشرين درجة حرارة أو أكثر للتكاثر داخل البعوض ، لكن بشرط أن يلازمه مستوي معين من الرطوبة النسبية و هو ستون بالمئة حتي يمكنه أن يعيش مدة كافية لنقل المرض .
- البعوض : النوع الذي ذكرناه يتزاوج في أماكن تواجد المياه القريبة لأماكن تواجد الانسان . و العبوات الفارغة ، و الزهريات ، و فتحات الأشجار المحتوية علي ماء هي بعض مما يفضله .
الأعراض في الإنسان :
تتراوح فترة الحضانة في الانسان بين ثلاثة إلي ستة أيام لتبدأ بعدها الأعراض في الظهور .
و صورة المرض في الإنسان قد تكون بلا أعراض ، أو تظهر معها أعراض ،
و في حالة ظهور الأعراض يكون للمرض في صورته المثالية ثلاث مراحل ، و ليس بالضرورة أن يمر بالمراحل الثلاثة .
المرحلة الأولي تستمر لثلاثة أو أربعة أيام و تختفي الأعراض بعد ذلك عند كثير من المرضي ، و أعراضها تشمل :
- حمي ، و رعشة ، و صداع.
- آلام في الظهر و العضلات ، و قئ.
و هذه أعراض عامة.
و المرحلة الثانية تكون للمعظم مرحلة تعافي تستمر يومين .
أما الثالثة فهي الأخطر و أعراضها تشمل :
- أعراض نزفية مثل نزيف من الأنف ، ونزيف من المعدة يظهر علي هيئة قئ أسود و قد يكون أصفرا ، و نزيف من الشرج يظهر علي هيئة براز أسود .
- اصفرار الجلد و الأغشية المخاطية نتيجة لما ينال نسيج الكبد من تلف .
و مما تجدر الإشارة إليه أن هذا المرض أحد الأمراض التي يكتسب الإنسان مناعة ضدها طيلة حياته القادمة إذا شفي منها .
و في حالة ظهور الأعراض يكون للمرض في صورته المثالية ثلاث مراحل ، و ليس بالضرورة أن يمر بالمراحل الثلاثة .
المرحلة الأولي تستمر لثلاثة أو أربعة أيام و تختفي الأعراض بعد ذلك عند كثير من المرضي ، و أعراضها تشمل :
- حمي ، و رعشة ، و صداع.
- آلام في الظهر و العضلات ، و قئ.
و هذه أعراض عامة.
و المرحلة الثانية تكون للمعظم مرحلة تعافي تستمر يومين .
أما الثالثة فهي الأخطر و أعراضها تشمل :
- أعراض نزفية مثل نزيف من الأنف ، ونزيف من المعدة يظهر علي هيئة قئ أسود و قد يكون أصفرا ، و نزيف من الشرج يظهر علي هيئة براز أسود .
- اصفرار الجلد و الأغشية المخاطية نتيجة لما ينال نسيج الكبد من تلف .
و مما تجدر الإشارة إليه أن هذا المرض أحد الأمراض التي يكتسب الإنسان مناعة ضدها طيلة حياته القادمة إذا شفي منها .