أيبولا في الإنسان ، مصادر العدوي و طرق انتقالها و الحيوانات االتي تنقلها للإنسان . - ترقية

الثلاثاء، 12 مايو 2020

أيبولا في الإنسان ، مصادر العدوي و طرق انتقالها و الحيوانات االتي تنقلها للإنسان .



نسمع بين الحين و الآخر عن تفشي وباء ايبولا في بعض الدول ما دفعنا إلي الكتابة عنه و زاد من ذلك كونه أحد الأمراض التي تنتقل بين الانسان و الحيوان ، و لكن ما هو مرض ايبولا ؟
هو مرض " فيروسي يصيب الإنسان و القرود ، و هو مرض خطير و غالبا مميت .
و يشير إسم " الحمي النزفية الأفريقية " إلي كل من مرض " ايبولا " و مرض " ماربورج " ؛ إذ أنهما متشابهان من حيث الأعراض السريرية وكذلك يتشابهان وبائيا.

و كان أول ظهور للمرض عام 1976 في السودان ، و حدث تفش له في الانسان بين عامي 1995 و 1996 شمل كينيا و ساحل العاج و الجابون .

حيوانات تنقل المرض للإنسان:

القرود ، و الغوريلا ، و الخفافيش ، و الخنازير .

مصادر العدوي للانسان:

- الحيوان و الإنسان المصابين بالمرض من خلال أي إفرازات و إخراجات من الجسم و كذلك سوائل الجسم مثل الدم .
- إبر الحقن و الأدوات الملوثة بإفرازات المصاب.
- جثث الحيوانات النافقة أو العينات المستخدمة في المعامل و الأبحاث .

طرق انتقال العدوي للانسان:

- عبر المشيمة من الأم للجنين.
- استخدام غبر الحقن الملوثة.
- عبر الجماع .
- الاستنشاق .

و مما ينصح به لتجنب الإصابة :

- الحذر تجاه الحيوانات التي ذكرنا أنها تنقل المرض للإنسان .
- الأشخاص الذين يتعاملون مع هذه الحيوانات عيهم ارتداء ملابس و أدوات واقية مثل القفازات و تغطية أنوفهم.
- و يجب مراعاة هذه الإحتياطات أيضا أثناء التعامل مع المرضي .
- الأشخاص الذين يتعاملون مع عينات معملية من حيوانات مصابة أو مشكوك في سلامتها يجب عليهم أخد الحيطة و الحذر.

و نشير إلي أن أخطر فترة يمكن أن ينقل  فيها إنسان العدوي لآخر هي الفترة المتأخرة من المرض . 

لا تنسى مشاركة هذا المقال!

أعط رأيك حول هذا المقال

الأشعارات
هنا تقوم بوضع الأشعارات
حسناً