داء القطط في الانسان ، مصادر العدوي في الإنسان و طرق انتقالها و الحيووانات التي تنقلها للإنسان - ترقية

الاثنين، 11 مايو 2020

داء القطط في الانسان ، مصادر العدوي في الإنسان و طرق انتقالها و الحيووانات التي تنقلها للإنسان



  1. داء القطط هو مرض يسببه طفيل وحيد الخلية ألا و هو Toxoplasma gondii ، و هو واحد من الأمراض المشتركة بين الانسان والحيوان ويصاب به الانسان علي نطاق واسع جدا ، علي أن أغلب الاصابات في البالغين تكون من دون أعراض.

و يرجع الانتشار الواسع للمرض الي مجموعة أسباب منها :

-أنه لا يخص أنواعا معينة من الحيوانات ، و يصيب أنواعا كثيرة من الطيور و الثديياتز
- يمكنه أن يصيب الكثير من الأعضاء الداخلية للجسم .
- يقاوم الظروف البيئية .
- يمكنه احداث العدوي من خلال طرق متعددة 
- المرض ينتقل عبر الهواء.

الفئات المعرضة للاصابة :

- يصيب الجنسين ، و يري بعض العلماء أن الدكور لديهم معدلات أعلي من الاصابة.
- يصيب مختلف الأعمار ، لكن الأشخاص دي الأعمار المتوسطة يصابون أكثر من المسنين.
- هناك فئات معينة تجعلهم أعمالهم أكثر عرضة لخطر الاصابة ، مثل الأطباءء البيطريين ، الاطباء و الممرضين، و الفلاحين ، الجزارين ، و عمال الصرف الصحي .
- المناطق دات المناخ الرطب و الدفيئ تنتشر فيها الاصابات أكثر من المناطف الباردة و الجافة.

الحيوانات التي تنقل المرض للانسان :

- القطط المستأنسة و بعض أنواع القطط البرية .
- الكلاب .
- الأبقار ، والماعز  و الأغنام ، و الخنازير .
- القوارض.

مصادر العدوي :

- براز القطط  .
-لحم الأبقارن و الماعز ، و الأغنام ، و الخنازير غير المطهي كلية و كذلك المطهي جزئيا ، مثل " اللانشون ، و البسطرمة ، و السجق ، و الهمبرجر ".
- لبن الماعز غير المعامل حراريا.
- افرازات و اخراجات الحيوان المصاب مثل اللبن ، و اللعاب، و الدمع.
- لبن المرأة المصابة لابنها عن طريق الرضاعة ( غالبا لا تظهر أعراض علي الأم).
- افرازات المرأة المصابة مثل دم الحيض ،و افرازات الولادة ،و ما بعد الولادة ( افرازات بنية تظهر بعد الولادة)
-الابر الملوثة في المعامل .

طرق انتقال العدوي:

- البلع : كتناول الأطعمة الملوثة بافرازات الحيوان المصاب ، و تناول الللحم المطهي بصورة غير كافية او غير مطهي أصلا ، اللبن غير المعامل حراريا.

- عبر المشيمة من الأم المصابة للجنين .

- عبر الجروح الموجودة في الجلد ، أو من خلال العين في حال التلوث بمصدر من مصادر العدوي.

- العض بواسطة حيوان مصاب.

-عبر الجهاز التنفسي من خلال استنشاق جزيئات ملوثة .

-من خلال اختراق الابر الملوثة للجلد في المعامل.

- نقل الدم لكنه غير شائع.
وجدير بالدكر أن المرض ينتقل من انسان لانسان.

ومما ينصح به لتجنب الاصابة : 

تجنب التعامل مع القطط الخارجية ، و ارتداء قفازات أثناء التعامل مع التربة أو الرمال نظرا لأنها قد تحوي افرازات من حيوان مصاب ، تجنب التعامل مع براز القطط .
الاعتماد في اطعام القطط علي الطعام المنزلي الموثوق منه أو الطعام المعلب او الاكل المجفف.
الاهتمام بنظاف الأيدي بعد التعامل مع أدوات المطبخ أو اللحوم و الخضروات.
طعام الانسان يكون مطهي جيدا و نظيف.

و لكن لماذا يربط الناس بين داء القطط و بين الحمل ؟
لأن الناس لم يعهدوا رؤية أعراض للمرض الا علي المرأة الحبلي ولا يعرفون له أثرا في غير هذه الفئة ؛ ذلك أن الآخرين ان أصيبوا غالبا لا يظهرون أعراضا فما ان ذكر المرض ذكر معه الحمل ، حتي  الأطفال ان  ولدوا موتي أو ماتوا بعد الولادة  و عرف السبب لدي الأهل فان هذا يعزز من هذه الثقافة عندهم و لا ينفيها ، ثم انهم ان لم يعلموا بسبب  وفاة الطفل بعد الولادة أو نزوله ميتا فان هذا يأتي أيضا في نفس السياق الذي يؤول الي تدعيم المفهوم الراسخ عندهم .
و المرض ليس هذا اطلاقا فانه يظهر اعراضا علي الأطفال غير حديثي الولادة ، بل انه  يصل اليهم من غير أمهاتهم .

كان هدا ما نري معرفته مفيدة ، و مهمة  للانسان بخصوص " داء القطط " .

لا تنسى مشاركة هذا المقال!

أعط رأيك حول هذا المقال

الأشعارات
هنا تقوم بوضع الأشعارات
حسناً