فوائد لدغة الدبور
الدبور يعد الدبور( Vespa)، نوعاً من أنواع الحشرات التي تنتمي لرتبة غشائيات الأجنحة، وهو نوعٌ فريد لا ينتمي للفصائل الأخرى من الحشرات، ونظراً لذلك لا يعدّ الدبور من فصيلة النحل، حيث يعد فريسة للنحل، ويوجد حوالي مئة ألف نوعٍ من أنواع الدبابير المعروفة في أرجاء العالم، وتنقسم هذه الأنواع بشكلٍ عام إلى قسمين، هما: الدبابير الانفرادية والتي تعيش وحدها خارج المستعمرة بشكلٍ فردي بعيداً عن المجموعة، والدبابير الاجتماعية والتي تعيش على شكل مجموعات في مستعمرات الدبابير، وقد يصل عدد الدبابير التي تعيش في المستعمرة لبضعة آلاف أو أكثر، وتوجد للمستعمرة ملكة دبابير تحكمها، وهناك الكثير من الخصائص التي تميزها عن غيرها من الحشرات، وأهمّ هذه الخصائص كونها مفترسة ومتطفلة، ولها زوجان من المخالب.
فوائد لدغة الدبور
قام علماء من جامعة ليدز مشاركون في تجربة بإجراء العديد من الأبحاث والاختبارات العلمية في المختبرات على فوائد سم لسعة أو قرصة أو لدغة الدبور، واستطاع هؤلاء العلماء التوصل إلى طريقة لقتل الخلايا السرطانية من خلال استخدام سم الدبور البرازيلي، من دون إلحاق الأذى بالمصاب، حيث أشار العلماء إلى أنهم حقنوا بعض الفئران المصابة بالسرطان، بسم الدبور، واكتشفوا أنّ سم الدبور يحاصر هذه الخلايا السرطانية، ويتفاعل مع جزيئات الدهون الموجودة على سطح الخلايا المصابة، ويعمل على خلق فراغات، ممّا يضطر هذه الخلايا إلى تسريب المادة الحيوية المكوّنة لها، وبالتالي يتمّ القضاء عليها، إلّا أنّ المزيد من الأبحاث والتجارب ما زالت قيد البحث، للتأكّد من أنّ استعمال سم الدبور آمن على حياة البشر، ويقضي على الخلايا السرطانية التي يصاب بها الإنسان.
لدغة الدبور
تعتبر لدغة الدبور من أكثر أنواع اللدغات إيلاماً وتسبباً بالألم، وقد تؤدّي أحياناً إلى موت المصاب، حيث تسبّب لدغة الدبور الشعور بحكة شديدة في المكان الذي تعرّض للإصابة، وأحياناً قد يعاني بعض الأشخاص من ردّة فعل تحسّسية، فتحدث بعض الأعراض كالآتي:
-احمرار شديد في لون الوجه، وقد يحدث بعدها انتفاخ وتورّم في الوجه في بعض الحالات.
-ضيق وصعوبة في التنفس، نتيجة ضيق ممرّات التنفّس الناتج عن انخفاض ضغط الدم بسبب السم.
-ردّة الفعل السامّة، والتي تحدث نتيجة التعرّض لأكثر من لدغة في نفس المكان، فتحدث ردّة الفعل بدلاً من استجابة الجسم وإفراز أجسام مضادة، فتظهر على الشخص أعراض، مثل: الشعور بالغثيان والرغبة بالتقيؤ، والإسهال، بالإضافة إلى أوجاع الرأس والإغماء، وظهور الطفح الجلدي، والشعور بالحكة والهرش، والتشنّجات العضلية.