و الإنسان هو العائل الأساسي لحمي الضنك ؛ إذ أن الإنسان وقت إصابته بالحمي تنجذب له البعوضة لتتغذي علي دمه و هنا تأخذ الفيروس من دم الإنسان ليتكاثر فيها و يذهب للغدد اللعابية و بعد عشر أيام تصبح البعوضة قادرة علي إحداث العدوي .
علي أن ذلك ليس كل شئ ؛ فهناك دورة أخري للمرض تسمي " الدورة البرية " تحدث بين البعوض و القرود ، لكن ما دخل الإنسان في ذلك ؟
الإنسان هنا يصاب عشوائيا ، بمعني أن البعوض ينقل العدوي بين القرود و في وسط هذا قد تلدغ البعوضة إنسانا فتنقل له المرض .
الحيوانات التي تنقل المرض للإنسان :
القرود .
طرق انتقال العدوي للإنسان :
لدغة البعوض الذي يحوي الفيروس و هو نوع واحد فقط من البعوض و يسمي " Aedes Egypti " .
فترة الحضانة في الإنسان :
من خمسة إلي ثمانية أيام .
صور أو أعراض حمي الضنك في الإنسان :
1 - الشكل الحاد :
- حمي و قد تكون غير ثابتة أي تزداد و تنخفض .
- صداع ، و خوف من الضوء ، و ألم في المفاصل و العضلات ، و عادة ما يكون معه قئ و دوخة .
- مع بداية المرض بهذا الشكل الحاد يكون هناك تأثر خفيف للجلد ، لكنه يتحول بعد فترة ثلاثة أو أربعة أيام إلي طفح جلدي .
و معدل الوفيات بهذا الشكل من المرض منخفض جدا .
2 - حمي الضنك النزفية : و هذا الشكل من المرض خطير و مميت .
يبدأ هذا الشكل بأعراض الشكل الحاد ثم يتبع بالنزيف و قصور في الدورة الدموية - نتيجة لانخفاض حجم الدم - و انخفاض للضغط ثم صدمة و موت ،
و يحدث هذا الشكل بصورة أساسية مع الأطفال .
و من ناحية مواجهة المرض ،
فإنه ينبغي أن يعتمد بصورة أساسية علي منع انتشار البعوض و من ذلك :
- استخدام وسائل تميت البعوض ، وكذلك التخلص من يرقاته .
- إزالة الأماكن التي يعيش فيها البعوض و يلجأ إليها .
- أن نتجنب لدغة البعوض و نحذر أثناء تواجدنا في اماكن إنتشاره .
- و مما يستخدم لطرد أو قتل البعوض زراعة نباتات ذات رائحة طاردة و استخدام المبيدات - مع مراعاة محاذيرها - تجاه الإنسان و البيئة .